رحب السودان بدعوة الأمم المتحدة للأطراف المسلحة إلى الانضمام لخريطة الطريق الأفريقية التي وقعت عليها الخرطوم، لإنهاء النزاع المسلح في السودان.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن دعوة الأمم المتحدة “خطوة في الاتجاه الصحيح وإن كانت جاءت متأخرة”.
وأضاف الصادق: “كان على الأمم المتحدة أن تتخذ مثل هذا الموقف منذ وقع السودان على خريطة الطريق”، مبديا استعداد الحكومة للجلوس مع الفرقاء والسياسيين والحركات المسلحة “لحل المشاكل التى تقف عائقاً فى سبيل تطور ونهضة السودان”.
وأشار المتحدث إلى مطالبة السودان الأطراف الدولية لممارسة الضغط على الرافضين لخريطة الطريق من أجل المساهمة فى استقرار البلاد.
وقال الصادق إنه “لا يكفى أن تدعو الأمم المتحدة الرافضين للانضمام لخريطة الطريق، بل عليها الاستعانة بالأطراف الدولية الفاعلة والدول ذات الأثر على المجموعات الرافضة من أجل إجبارهم على الجلوس للحل السياسي عبر التفاوض والحوار”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جدد خلال لقائه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الأسبوع الماضي، على دعم الأمم المتحدة لخريطة الطريق الإفريقية.
ورفضت 3 حركات مسلحة، هي العدل والمساواة وتحرير السودان والحركة الشعبية ـ شمال وحزب الأمة القومي، التوقيع على خريطة الطريق التي صدرت مارس الماضي لحل الأزمة السودانية، بينما وقعت عليها الحكومة منفردة إلى جانب الوساطة.
المصدر: وكالات
