قرر الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، منع دخول أية أقماح مستوردة إلى مصر مصابة بأي نسبة من فطر الأرجوت.
وبحسب بيان لوزارة الزراعة- اليوم الأحد- أصدر فايد قراراً وزارياً حمل رقم 1421 لسنة 2016، نص على إيقاف العمل بالقرار الوزاري رقم 1117 لسنة 2016 بشأن التعامل مع فطر الأرجوت في رسائل القمح الواردة من الخارج.
وأشار القرار في مادته الثانية إلى أنه يمنع دخول الأقماح المصابة بفطر الأرجوت (صفر%).
وأقرت وزارة الزراعة المصرية في يوليو الماضي، السماح باستيراد أقماح تحتوي على فطر الإرجوت وفقاً للنسب المقررة عالمياً، بعد نشر القرار بالجريدة الرسمية.
ونص قرار الوزارة بالجريدة “سنأخذ بتقريري منظمة الفاو وهيئة دستور الغذاء العالمي والمواصفات القياسية المصرية في التعامل مع الإرجوت في القمح الوارد من الخارج”.
كان مجلس الوزراء قد ذكر في يونيو الماضي، أن الحكومة ملتزمة بتطبيق المواصفات القياسية المصرية عند استيراد القمح والتي تسمح بنسبة 0.05% من فطر الإرجوت.
وكانت إدارة الحجر الزراعي رفضت سلسلة من شحنات القمح المستورد؛ بسبب وجود نسب فطر الإرجوت، وفقاً لبيانات رسمية.
وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في بيان صادر يوم 13 يوليو الماضي، إن دراسة أجرتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” أثبتت أن فطر الإرجوت لا يشكل خطراً على محصول القمح.
وأضاف عصام فريد في البيان، أن نسبة 0.05% من الإرجوت في الأقماح مسموح بها وهو ما اتفق مع ما أقرته المواصفة القياسية المصرية، حيث لا ينتج عنها أي خطر على الصحة العامة للإنسان، وذلك بالنسبة للأقماح غير المعدة للطحن، وهو ما أثبتته دراسة “الفاو”.
وتستهلك مصر- أكبر مستوردي الأقماح في العالم- سنوياً نحو 15 مليون طن من القمح، وفقاً لبيانات حكومية.
وبلغت كميات القمح الموردة من المزارعين نحو 5 ملايين طن خلال موسم 2016، ونحو 5.3 مليون طن خلال موسم 2015، مقابل نحو 3.7 مليون طن خلال 2014. بحسب بيانات وزارة التموين، إلا أن تحقيقات النيابة وتقارير مجلس النواب المصري أظهرت تلاعب في الكميات الموردة.
المصدر: وكالات