دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الإثنين، إلى تخفيف عبء الدين اليوناني، متعهدًا بالوقوف إلى جانب أثينا حتى تتمكن من رفع معدل النمو.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس أولاند، أمس الاثنين بقصر الإليزيه مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا.
وقال أولاند إن حكومة اليونان الحالية وبرلمانها أوفيا بالتزاماتهما، ومن ثم على أوروبا أن تلتزم هي الأخرى بتعهداتها، مؤكدًا، في الوقت ذاته، ضرورة إجراء بعض المراجعات وطلب بعض الإيضاحات من أثينا، مذكرًا بالجهود التي بذلها لإبقاء اليونان في منطقة اليورو وبالالتزامات الثقيلة التي قبلت بها في المقابل حكومة أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان.
من جانبه، قال رئيس اليونان إن بلاده لن تنسى الدعم الذي قدمته فرنسا، واصفًا سياسة التقشف الحالية بأنها غير عادلة وتخلق فوارق هائلة، فضلًا عن كونها تغذي تيارات النازية والفاشية التي تهدد أوروبا بما فيها فرنسا.
يشار إلى أنه من المنتظر أن يبلغ الدين العام اليوناني هذا العام 315 مليار يورو أي ما يعادل 180% من إجمالي الناتج الداخلي، وفق أحدث البيانات للمفوضية الأوروبية.