افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، مسجد “الفتاح العليم” بالعاصمة الإدارية الجديدة.
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الحد، وبصحبته الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد الافتتاح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ولفيف من كبار علماء الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
ويعد مسجد الفتاح العليم من أكبر المساجد في المنطقة والعالم والذي تم الانتهاء من تشييده خلال 18 شهرا، وقد جمع معمار المسجد بين الطراز المعماري الأيوبي والفاطمي، فضلا عن لمحات من المعمار الحديث.
هذا وقد استمع الرئيس السيسي إلى شرح مفصل من اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حول مراحل إنشاء مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال رئيس الهيئة الهندسية إن المسجد أنشئ في مدخل العاصمة الإدارية الجديدة على الطريق الدائري الأوسطي والذي يسع 17 ألف مصلي، وتم إنشاءه على الطراز المعماري المصري الإسلامي، موضحا أن المسجد به 4 مآذن بإجمالي ارتفاع 95 مترا.
وأشار إلى أن المسجد مكون من 4 عناصر رئيسية وهو عبارة عن دورين، موضحا أن الدور الأرضي يسع 6300 مصلي، ومصلى للسيدات يسع 1200 مصلية ليصل إجمالي عدد المصلين في صحن المسجد إلى 7500 مصلي.
وأوضح رئيس الهيئة الهندسية أن المسجد به 21 قبة، إضافة إلى 520 وحدة إضاءة من بينها 74 نجفة.
وقال إن المسجد به خمسة مداخل رئيسية للرجال، ومدخلين للسيدات وكل مدخل مزود بأسانسير للصعود إلى الدور الأول لأداء الصلاة.
وأضاف “تتسع الساحة الخارجية للمسجد لنحو 8 آلاف و500 مصلي، وهي مزينة بوحدات إضاءة من الأعمدة على الطراز الإسلامي وبها 800 عمود، ويقع أسفل الساحة الخارجية مصلى للرجال والسيدات به مكانين لوضوء الرجال والسيدات، وبه قاعة لتحفيظ القرآن الكريم، ومكتبتين لإلقاء الدروس الدينية، وهو مزود بأربعة سلالم خرسانية وسلالم كهربائية متحركة خاصة بكبار السن.
وتابع أن المسجد يحتوي على قاعات مناسبات، ومكاتب إدارية، ومجمع قاعات، والمسجد به طريق للمراسم وهو ما تتفرد به مصر عن سائر دول العالم، بطول 406 أمتار، وعرض 28 مترا، كما يحيط بالمسجد سور من الخرسانة والحديد المشغول على الطراز الإسلامي طوله 3 كيلو مترات، بارتفاع 5 أمتار، وكذا مناطق تنسيق الموقع والشبكات والمرافق.
ولفت الوزير إلى أن المسجد عمل به شركتان رئيسيتان، و30 شركة فرعية متخصصة، وشارك في إنشائه نحو 30 ألف فني وعامل.
ووجه اللواء كامل الوزير في ختام عرضه الشكر للشركات المصرية التي قامت بإنجاز المسجد والكنيسة.
المصدر: وكالات