أعلنت قوات الدعم السريع، يوم الاثنين، بسط سيطرتها على منطقة هجليج النفطية وإقليم غرب كردفان بأكمله، الذي يمثل عصب الاقتصاد السوداني.
أفادت قوات الدعم السريع بأنها أحكمت السيطرة على المنطقة عقب صد هجوم للجيش، وأشارت إلى “فرار أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج البلاد”.
اعتبر بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن “السيطرة على منطقة هجليج تمثل نقطة محورية، نظراً لأهميتها الاقتصادية التي شكلت مورداً مهماً لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها”.
تعهدت قوات الدعم السريع بـ”تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية في المنطقة، لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط المتدفقة عبر الأراضي السودانية إلى الأسواق العالمية”.
أكد البيان “توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يضمن بيئة ملائمة لهم لأداء أعمالهم”.
جددت قوات الدعم السريع “التزامها بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانبها، مع احتفاظها بحق الدفاع عن النفس”.
يضم إقليم غرب كردفان أكبر حقول النفط في السودان، ويعتبر أكبر معقل للثروة الحيوانية والصمغ العربي في البلاد.
تنتج منطقة هجليج في الظروف الطبيعية نحو 600 ألف برميل نفط يومياً، وتشكل مصدراً رئيسياً لإيرادات السودان.
