أعلن الجيش السوري، اليوم الاثنين انتهاء مفعول التهدئة التي أعلن عنها قبل أسبوع، بموجب الاتفاق الأمريكي الروسي.
ونقل عن القيادة العامة للجيش في بيان له “كان من المفروض أن يشكل نظام التهدئة فرصة حقيقية لحقن الدماء، إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده”، وأشار البيان إلى مئات الخروق من جانب القوات المعارضة، التي تصفها دمشق جميعا بالإرهابية.
واتهم البيان المجموعات الإرهابية المسلحة، باستغلال نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها، لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصة في حلب وحماة والقنيطرة.
واختتم البيان مشيرا إلى أن القوات المسلحة بذلت جهودا حثيثة لتطبيق نظام التهدئة ومارست أعلى درجات ضبط النفس في مواجهة خروق المجموعات الإرهابية، إلا في بعض الحالات التي كانت مضطرة فيها للرد على مصادر إطلاق النيران لإسكاتها.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن روسيا اخفقت في تطبيق التزاماتها بموجب الاتفاق على تطبيق هدنة مدتها سبعة أيام في سوريا، إلا أن واشنطن مستعدة لمواصلة العمل عليها.
وبموجب اتفاق تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر في جنيف، يتعين على الجيش الأمريكي تشكيل خلية مشتركة مع القوات الروسية لاستهداف الجهاديين في سوريا في حال صمد وقف إطلاق النار.
حيث تعرضت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب السورية لقصف جوي ومدفعي بعد اقل من ساعتين على إعلان الجيش السوري انتهاء سريان الهدنة في البلاد.
واستهدفت غارات جوية حيي العامرية والسكري كما تعرضت أحياء أخرى لقصف مدفعي، في وقت أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض أحياء عدة في شرق حلب لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
المصدر : أ ش أ – أ ف ب