أفادت مصادر رسمية سورية أن وحدات من الجيش السوري طهرت بلدة معصران وقرية الصوامع شمال شرق مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، اليوم /الاثنين/، بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معه.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الجيش في ريف إدلب بسطت سيطرتها على قرية الدانا غرب الطريق الدولي، ووسعت عملياتها إلى الشمال الشرقي باتجاه بلدة معصران وقرية الصوامع جنوب شرق مدينة سراقب.
وأفادت الوكالة بأن وحدات الجيش خاضت معارك شرسة ضد تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في بلدة معصران وقرية الصوامع شمال شرق مدينة معرة النعمان، أحد المعاقل الرئيسية لتنظيم جبهة النصرة، الذي يضم مئات المرتزقة في صفوفه، موضحة أن الاشتباكات انتهت بالسيطرة على بلدة معصران وقرية الصوامع بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها وتضييق الخناق عليهم في مدينة معرة النعمان من الجهتين الشرقية والشمالية.
وفى سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سونا”، اليوم الإثنين، أن التنظيمات الإرهابية في إدلب وغرب مدينة حلب تحضر لفبركة هجوم كيماوي؛ لاتهام الجيش السوري ودفعه إلى وقف عملياته في تلك المناطق.
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر في الجيش السوري، قوله إن التنظيمات الإرهابية دأبت وبدعم تركي في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين، على فبركة هجوم كيماوي مزعوم في غرب حلب وإدلب؛ لاتهام الجيش السوري به ودفعه إلى وقف عملياته في تلك المناطق.
وأضاف المصدر أن هذه الحيل والفبركات التي ينشرها الإرهابيون في كل مرة أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد ولن تجدي نفعا في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعموها من وقف للعمليات العسكرية.
وأكد المصدر أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين وجرائمهم، خاصة .أن الجميع بات يعلم أن الجيش السوري لم يستخدم هذا السلاح يوما ولم يعد يملكه من الأصل
المصدر : أ ش أ
