أفادت الأنباء الواردة من السودان أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على منطقة كازقيل (40 كلم) جنوب مدينة الأُبيض حاضرة ولاية شمال كردفان.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على كازقيل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت الأنباء إلى أن قوات الجيش السودانى دخلت منطقة “أم دم حاج أحمد” بولاية شمال كردفان، التي دخلتها قوات الدعم السريع مؤخراً ونزح معظم السكان منها.
ويسود هدوء اليوم على مختلف جبهات القتال، ولكن الطرفين على أهبة الاستعداد في أكثر من محور لاستئناف الحرب.
وفي الأثناء، يواصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، جولته في إقليم دار متفقداً الأحوال الإنسانية للنازحين، وفي جنيف أصدر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً بالإجماع بتشكيل بعثة تقصي حقائق بشأن انتهاكات مدينة الفاشر.
كان رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق عبد الفتاح البرهان قد أعلن أمس التعبئة العامة، وألقى خطابا في منطقة السريحة بولاية الجزيرة كان هو الأكثر وضوحاً بعبارات مثل “لا هدنة ولا نقاش مع المتمردين” في إعلان مواصلة القتال ورفض مساعي إقرار هدنة.
ويأتي خطاب البرهان القاطع بعد أيام من التحركات الدولية والإقليمية لإقرار هدنة بالبلاد.

