أعلنت وزارة الدفاع الوطني الخميس أنه تم القضاء على أحد أخطر القيادات الإرهابية بتونس والمدعو سيف الدين الجمالي والمكنى بـ(أبو القعقاع) والمنتمي للتنظيم الإرهابي (جند الخلافة) الموالي لداعش الارهابي.
قالت وزارة الدفاع التونسية إن قوات خاصة قتلت (قياديا خطيرا) بتنظيم داعش بجبل المغيلة في وسط البلاد بعد مواجهات جرت في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضافت الوزارة في بيان (على إثر رصد الوحدات العسكرية المنتشرة بالمنطقة العسكرية المغلقة بجبل المغيلة الواقع بين محافظتي القصرين وسيدي بوزيد (وسط غرب البلاد) لتحركات عناصر إرهابية نجحت تشكيلة من القوات الخاصة في تنفيذ عملية اعتراض والاشتباك معها ليلة الأربعاء والخميس وتمكنت من القضاء على أحد أخطر القيادات الإرهابية بتونس المدعو سيف الدين الجمالي والمكني بأبو القعقاع والمنتمي للتنظيم الإرهابي جند الخلافة الموالي لتنظيم داعش.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات التونسية صادرت أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
ولا تزال عمليات التمشيط مستمرة بالجهة لملاحقة عناصر أخرى من التنظيم. وتعد المنطقة من المعاقل الدولة الإسلامية المتطرف وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وتنفذ هذه الجماعات هجمات خاطفة وكمائن من حين لآخر ضد دوريات عسكرية كما تقوم بتفخيخ مسالك في الجبال ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من العسكريين في انفجار ألغام خلال عمليات تمشيط.
وفي الأسبوع الماضي قالت وزارة الداخلية التونسية إن قواتها قتلت اثنين من (المتطرفين) واعتقلت 37 آخرين أغلبهم تدربوا على استخدام الأسلحة في ليبيا بعد مداهمات في العاصمة تونس.
وتمكنت الفرقة المختصة للحرس الوطني في الليلة الفاصلة بين 28 و 29 مارس 2015 من القضاء على تسعة إرهابيين بينهم (لقمان أبو صخر) قائد كتيبة عقبة إبن نافع في سيدي عيش من محافظة قفصة (جنوب) بعد عمل أمني و إستعلاماتي.
والقوات التونسية في حالة تأهب قصوى منذ هجمات دموية العام الماضي استهدفت فندقا بسوسة ومتحف باردو وقتل خلالها عشرات السياح.
وتقاتل أيضا القوات التونسية مجموعات تحتمي بالجبال قرب الحدود الجزائرية حيث شددت الخناق عليها بالتعاون مع جارتها الجزائر.
ويقول مسؤولون أمنيون إن جماعات موالية للقاعدة في شمال أفريقيا ولتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في الجبال القريبة للحدود الجزائرية.
وكالات