هدم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، منزلي عائلتي أسيرين فلسطينيين، كما اعتقل 20 آخرين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية دير سامت في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث هدمت منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب الذي اعتقل قبل ثلاثة أشهر، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية.
وتتهم إسرائيل الحروب بقتل مستوطنين، وإصابة آخرين، في عملية إطلاق النار وقعت في مجمع مستوطنات “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم.
وفي السياق ذاته، دمرت القوات الإسرائيلية منزل الأسير رائد مسالمة في قرية طاروسة غرب الحليل، الذي اعتقل قبل 3 أشهر بتهمة قتل مستوطنين طعنا في مدينة تل أبيب.
وهدمت سلطات الاحتلال في يناير الماضي 50 منزلا ومنشأة فلسطينية تحت ذرائع عدم حيازة التراخيص، أو مشاركة أحد أفراد العائلة التي تملك المنزل في هجمات ضد إسرائيل، وفق أرقام فلسطينية وإسرائيلية.
وفي تطور آخر، اعتقل الجنود الإسرائيليون 20 فلسطينيا في حملات دهم واسعة النطاق في مدن الضفة الغربية، وتركزت الاعتقالات في مدينة نابلس، التي اقتحمتها القوات الإسرائيلية من عدة محاور، فيما اندلعت مواجهات بين الجنود والشبان الفلسطينيين، أسفرت عن إصابة 8 فلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي.
وتفيد أرقام نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 550 فلسطينيا خلال يناير الماضي.
