قتل شاب فلسطينى وأصيب اثنان آخران صباح اليوم الثلاثاء ، فى إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على مجموعة من الشبان الفلسطينيين غربي رام الله بزعم إلقائهم زجاجة حارقة على سيارة مستوطنين، فيما دمر منزلا لفلسطينى قتل سائحاً أمريكياً طعنا فى مارس الماضى.
وذكر مصدر أمنى فلسطينى أن الشاب محمود بدران (20 عاما) قتل، وأصيب اثنان آخران كانا برفقته في سيارة خاصة، أحدهما في وضع حرج، بعدما تعرضت مركبتهم لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي قرب قريتهم بيت عور.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب الفلسطيني قتل غربي رام الله، فيما أصيب 4 آخرين وقد وصفت حالتهما بالمستقرة.
ولم تتضح بعد الأسباب الرئيسية لإطلاق النار على المركبة، فيما أفاد سكان من قرية بيت عور بأن 5 شبان كانوا داخل السيارة لحظة إطلاق النار.
وأكد رئيس المجلس القروي في بيت عور، عبد الكريم قاسم، أن “الشبان الخمسة كانوا في طريق عودتهم ليلا من مسبح في قرية بيت سيرا القريبة، وأطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم بالقرب من طريق مؤد إلى مدخل القرية”.
وفي السياق، هدم الجيش الإسرائيلي منزل عائلة بشار مصالحة، في قرية حجة شرق مدينة قلقيلة شمالي الضفة الغربية، منفذ عملية طعن في يافا والتي قتل فيها سائح أميركي قبل عدة أشهر.