أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بمواصلة جهود استعادة الأرشيفات العربية المنهوبة من قبل الدول الاستعمارية.
وشدد على أهمية الاستراتيجية العربية التى اعتمدها وزراء الخارجية العرب، سبتمبر الماضى، لاستعادة الأرشيفات العربية المنقولة والمنهوبة.
وناشد أبو الغيط مصر، لعضويتها فى لجنة التراث العالمى باليونسكو، دعم الجهود الرامية لحماية التراث العربى الذى يتعرض للتدمير على أيدى الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.
وحذّر، فى كلمته أمام الاحتفال السنوى بـ”يوم الوثيقة العربية”، الذى نظمته الأمانة العامة للجامعة، بالتنسيق مع الفرع الإقليمى العربى للمجلس الدولى للأرشيف (عربيكا)، من تفشى ظاهرة الإرهاب والنزاعات والحروب الداخلية التى أدّت إلى تدمير الوثائق والتراث الحضارى فى سوريا وليبيا والعراق، وغيرها.
وقال إن الإرهاب الهمجى يوجه ضرباته لموروثنا الثقافى .
وأضاف، تابعنا بكل أسى تدمير مواقع أثرية تدمر فى سوريا والعراق وليبيا، وحذّر من استمرار حملات التشويه والتدمير المتعمد للتراث والمقدسات الفلسطينية على أيدى الاحتلال الإسرائيلى، وشكر الدول التى دعمت قرار فلسطين فى اليونسكو مؤخرا، ما أكّد الحق الفلسطينى التاريخى فى القدس.
وقال الدكتور محمود الضبع، إن مشاركة دار الكتب فى الاحتفال بيوم الوثيقة يأتى فى إطار قيام الدار بدورها المنوط بها فى نشر المعرفة، وإتاحتها للتداول إقليميًا وعالميًا، والتى حرصت الدار على المشاركة بالإعداد للفعالية وحضورها، تأكيدًا لاستراتيجية الهيئة فى مد جسور التواصل مع كل المؤسسات التى لها علاقة بالكتب والوثائق والمخطوطات، مشيرا إلى أن هذا الاحتفال يأتى للتعريف بمكانة الوثيقة العربية التى تحفظ فى طياتها الحقوق القومية للعرب بدءًا من الهوية وانتهاءً بحفظ الحق فى الحدود القومية للأوطان وحق السيادة على أراضيها.
وتشارك دار الوثائق فى احتفالية هذا العام بمعرض وثائقى مصور يضم عددا من الوثائق التاريخية المهمة عن جامعة الدول العربية ومواقفها منذ نشأتها، وتقام الاحتفالية بالتنسيق مع الفرع الإقليمى العربى للمجلس الدولى للأرشيف “عربيكا” .
المصدر : وكالات