صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير داخليته اريه درعي، على برنامج خاص لاستيعاب 100 طفل سوري من الأيتام، وفقا لما كشفته اليوم الخميس القناة العاشرة الإسرائيلية.
ويقضي البرنامج الذي لا زال في مراحل التخطيط الأولى بوضع الأطفال السوريين فور وصولهم في مدارس داخلية لمدة ثلاثة أشهر ينقلون بعدها إلى مؤسسات تابعة لوزارة التربية والتعليم دون استبعاد العثور على “عائلات حاضنة” توافق على تبني بعضهم.
وسيصنف الاطفال في المرحلة الأولى من البرنامج كسكان مؤقتين بمعنى حصولهم على بطاقة هوية إسرائيلية تحولهم إلى إسرائيليين بكامل الحقوق، دون إمكانية حصولهم على جواز سفر إسرائيل الذي يمثل “الجنسية”، على أن تعيد وزارة الداخلية دراسة أوضاعهم سنويا وتمديد إقاماتهم، على أن تقدم إسرائيل ضمانات للأمم المتحدة تقضي بتحويل هؤلاء الأطفال إلى إسرائيليين يمكنهم البقاء في اسرائيل طيلة حياتهم وذلك بعد مرور أربع سنوات على وصولهم.
وحال اتضح في مرحلة متأخرة وجود اقرباء من الدرجة الأولى لهؤلاء الأطفال “أخوة أو والدين” ستدرس إسرائيل إمكانية استيعاب هؤلاء الأقرباء.
وتعمل إسرائيل حاليا على الحصول على مصادقة الأمم المتحدة ومنظمات المساعدة الإنسانية على برنامجها هذا قبل خروجه لحيز التنفيذ.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)