طلب التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن من الأمم المتحدة الكشف عن تفاصيل بشأن مصادر المعلومات التي قادت المنظمة الدولية لإدراج التحالف لفترة وجيزة في قائمة سوداء تتهمه بقتل وتشويه أطفال في اليمن ودعا خبراء من الأمم المتحدة لزيارة الرياض.
أُدرج الطلب في رسالة من السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون نيابة عن التحالف بتاريخ الثامن من يونيو .
وكانت الأمم المتحدة أدرجت التحالف فى القائمة السوداء السنوية لحقوق الأطفال لكنها رفعت اسمه بعد وقت قصير.
ونفت السعودية إصدار أي تهديدات بشان الإدراج.
وعبر المعلمي في رسالته إلى بان “عن تقديره الكبير لرفع” اسم التحالف من القائمة السوداء وأعاد التأكيد على ما وصفه باحترامه والتزامه بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف المعلمي إن التحالف “يطلب مراجعة مفصلة للمنهجية والكيفية التي كتبت بها الأرقام في التقرير والمصادر التي اعتمد عليها في الأرقام المذكورة”.
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إنهم لا يعتقدون أنه من الممكن الكشف عن المصادر المستخدمة في إعداد التقرير.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عندما سئل عن الرسالة: “ندرسها وبالطبع نحن مهتمون بأي معلومات يقدمها لنا التحالف بقيادة السعودية”.
وعند سؤاله عن دعوة خبراء من الأمم المتحدة لزيارة الرياض لبحث التقرير والمخاوف بشأن أعمال التحالف في اليمن، قال المتحدث: “نفضل أن نعقد مثل هذا الاجتماع في الأمم المتحدة”.
ويضم التحالف السعودية والإمارات والبحرين والكويت وقطر ومصر والأردن والمغرب والسنغال والسودان.