استُشهد فلسطينيان وأصيب 3 آخرون اليوم /الاثنين/ في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – وصول شهيدين و3 مصابين بجروح طفيفة إلى متوسطة، إلى مستشفى طولكرم الحكومي، نتيجة قصف الاحتلال مركبة عند مدخل مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.
وذكرت (وفا) أن طائرة مسيرة قصفت المركبة أثناء مرورها عبر شارع نابلس عند مدخل المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها واستشهاد المواطنين رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم، وإصابة 3 مواطنين آخرين.
وفي السياق، هاجم مستوطنون اليوم منازل المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله.
وقال الناشط ضد الاستيطان في البلدة عايد غفري إن مجموعة من مستوطني “معاليه ليفونة” هاجمت عدة منازل جنوب البلدة، تعود للمواطنين عبد الكريم خليل، وراجح غفري، وعبد المنعم فرحان، قبل أن تنسحب من المكان.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 27 فلسطينيا شمال وجنوب غرب المدينة.
ونقلت (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل واعتقلت 7 مواطنين بينهم طالبة جامعية.
من جانبه، قال الناشط الإعلامي محمد عوض إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتقلت 20 مواطنا بينهم 4 أطفال.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ثابت ثابت في مدينة طولكرم، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف بمخيم طولكرم بعد أنباء عن تسلل قوات إسرائيلية خاصة.
كما انتشرت قوات الاحتلال في أحياء عدة بطولكرم ودفعت بتعزيزات عسكرية.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية أفادت بأن القيادات السياسية وجّهت بتوسيع العملية العسكرية في جنين إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية.
بدورها، نعت حركة (حماس) القائد إيهاب أبو عطيوي والقسامي رامز ضميري اللذين استشهدا في ما وصفتها بعملية اغتيال في مخيم طولكرم.
وأضافت حماس أن اغتيالهما تأكيد على استمرار جرائم الاحتلال، وأكدت “أن دماء الشهداء لن تذهب سدى”، داعية أهالي الضفة إلى مزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة.
يأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال لليوم السابع عدوانا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
المصدر : وكالات

