واصل جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قصفه المدفعي ونسف منازل الفلسطينيين في المناطق الشرقية من قطاع غزة، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يدخل يومه الـ67على التوالي.
وأفادت المصادر بأن مدفعية الاحتلال استهدفت شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها الرشاشة صوب منازل المواطنين الفلسطينيين شرق المخيم.
وحلَّقت مُسيَّرات الاحتلال من نوع «كواد كابتر» على ارتفاعات منخفضة، وأطلقت نيرانها في شرق مدينة دير البلح، وسط توسيع ما يسميه الاحتلال «الخط الأصفر» في شرق المدينة.
وفي مخيم المغازي، أطلقت مدفعية الاحتلال ومُسيَّراته نيرانها تجاه الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى منازلهم.
وفي جنوبي القطاع، شنَّت طائرات الاحتلال الحربية غارات جوية طالت أنحاء متفرقة من مدينتي رفح وخان يونس.
وواصل جيش الاحتلال واصل تنفيذ عمليات نسف واسعة طالت منشآت ومباني سكنية بمدينة رفح، وذلك من خلال القصف الجوي والمدفعي للمدينة.
وتعرَّضت بلدات خزاعة وبني سهلا وعبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس، لعمليات إطلاق نار وقصف مدفعي ونسف منشآت وممتلكات فلسطينية في المناطق التي يقول الاحتلال إنها تقع داخل «الخط الأصفر».
كما تعرَّضت المنطقة الجنوبية من شارع الإقليمي، جنوب غرب مدينة خان يونس، لقصف مدفعي، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال العسكرية.
وقصفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، تزامنًا مع استهدافها بالمدفعية وإطلاق نار مُكثف طال مناطق عدة في حي التفاح، ما أدى لاشتعال النار في منطقة «الكيبوتس».
وأفادت المصادر اليوم الثلاثاء، بانهيار مبنى على رؤوس ساكنيه غربي مدينة غزة نتيجة المنخفض الجوي، ما أسفر عن سقوط شهيد.
في غضون ذلك، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن سلطات غزة تواصل الحفر لانتشال نحو 9 آلاف جثة يقدَّر أنها لا تزال مدفونة تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي خلال الحرب، لكنهم يفتقرون إلى المعدات اللازمة لتسريع العمل.
وانتشل عمال الإنقاذ، يوم الإثنين، رفات حوالي 20 شخصا من مبنى متعدد الطوابق تعرض للقصف في ديسمبر، إذ يُعتَقَد أن حوالي 60 شخصا، بينهم 30 طفلا، كانوا يحتمون فيه.
المصدر : وكالات

