كتب باتريك كوبيرن في الإندبندنت مقالا بعنوان “قرار دونالد ترامب منع دخول المسلمين سيؤدى إلى زيادة الهجمات لا تقليصها”.
يقول كوبيرن إن قيادات الجماعات الجهادية والسلفية ليسوا اغبياء او حمقى وسيدركون أن بعض الهجمات على المواقع الامريكية ستؤدي إلى مزيد من اضطهاد المسلمين على مستوي الهجمات الفردية باستخدام السلاح وهو بالتحديد ما يريدونه.
ويقول إن هذا التوجه سيؤدي في النهاية إلى زيادة التعاطف مع الجماعات الجهادية في العالم الإسلامي الذي يقول إنه يفوق 1.6 مليار شخص على مستوى العالم.
ويضرب كوبيرن مثالا بتنظيم القاعدة الذي كان لايمتلك إلا آلاف قليلة من المقاتلين في جنوب شرق أفغانستان وشمال غرب باكستان وبسبب سياسات جورج بوش المفجعة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أصبح التنظيم والتنظيمات التي ولدت من رحمه يمتلكون عشرات الآلاف من المقاتلين حول منطقة الشرق الاوسط ويمتلكون مليارات الدولارات لتمويل عملياتهم.
ويخلص كوبيرن إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأشهر الماضية تعرض لهزائم قوية رغم أنه يقاتل بشراسة ما جعل الخبراء يرون انه في طريقة لتلقي هزيمة لايمكن تفاديها لكنه يتوقع أنه مع سياسات ترامب فإن التنظيم سيحصل على ما اراد دوما بإشعال حرب بين المسلمين وغير المسلمين وبالتالي يستطيع ان يتطلع إلى مستقبل اكثر إشراقا مما كان يطمع من قبل.
المصدر:وكالات