يعود الأهلي للمشاركة في الدوري الممتاز، عندما يحل في السادسة مساء الثلاثاء، ضيفا على ملعب بتروسبورت لمواجهة إنبي في مباراة مؤجلة من الجولة 13 للمسابقة.
المباراة تأتي بعد توقف قصير خاض خلاله الأهلي مواجهة قوية السبت الماضي أمام سيمبا التنزاني بملعب برج العرب، انتهت لصالحه بنتيجة 5-0، ليتصدر مجموعته بدوري أبطال إفريقيا.
ورغم تفوقه التاريخي في مبارياته أمام إنبي، إلا أن لقاء الثلاثاء لن يكون نزهة بالنسبة للفريق الأحمر، الطامح لمواصلة مسيرته نحو قمة الدوري الممتاز.
الأهلي يعاني من ضغط المباريات حيث سيكون مطالبا بمواجهة حرس الحدود يوم الجمعة المقبل، قبل السفر إلى تنزانيا لمواجهة سيمبا الثلاثاء المقبل.
الحالة التي يعيشها الأهلي تجبره على اللعب بأقل مجهود في كل مباراة، بعد تحقيق الهدف منها، وهو ما أدلى به محمد يوسف المدرب العام للفريق، عقب مباراة سيمبا الذي أحرز فيها الفريق 5 أهداف جميعها في الشوط الأول.
لكن الأهلي يصطدم بوضعيته في جدول الترتيب والتي لا تسمح له بالتهاون في أي مباراة إذ يحتل المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 33 نقطة، بفارق 9 نقاط عن بيراميدز الوصيف والذي خاض 5 مباريات أكثر، وبفارق 12 نقطة عن الزمالك المتصدر والذي خاض مباراتين أكثر منه.
في المقابل يسعى علي ماهر المدير الفني لنادي إنبي لتعديل وضعية الفريق في جدول الترتيب، حيث يحتل الموقع 13 برصيد 21 نقطة، متقدما بنقطة وحيدة عن دجلة صاحب المركز قبل الأخير.
إنبي لم يعرف الفوز سوى 4 مرات فقط خلال 20 لقاء خاضها في الموسم الحالي، مقابل 9 تعادلات و7 هزائم.
