أكدت وكالات الأمم المتحدة في غزة، أن مساعدات إنسانية ضرورية وصلت أخيرا إلى مستودعات داخل قطاع غزة، بعد حصار استمر 11 أسبوعا فرضته السلطات الإسرائيلية، مما ضاعف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالفعل.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر “اليوم سيكون حاسما.. شاحنات محملة بمساعدات منقذة للحياة بدأت أخيرا في التحرك مجددا”.
وأشار فليتشر، في تصريح نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الخميس، إلى أن التحديات لا تزال كبيرة، لافتا إلى وجود “صعوبات في تحميل وتوزيع البضائع بسبب المخاوف الأمنية وعمليات النهب والتأخير في الموافقات التنسيقية وبسبب مسارات غير مناسبة تحددها القوات الإسرائيلية تعيق حركة الشحنات”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، توفي 57 طفلا، على الأقل، بسبب سوء التغذية، وفق ما أوردته السلطات الصحية المحلية. وتشير الأمم المتحدة إلى أن هذا الرقم “أقل من الواقع” ومن المرجح أن يرتفع في حال استمرار الحصار.
وفي تقرير حديث، حذّر خبراء أمن غذائي يعملون مع الأمم المتحدة من أن نحو 71 ألف طفل تحت سن الخامسة في غزة معرضون للإصابة بسوء تغذية حاد خلال الأشهر الـ11 المقبلة ما لم تتوفر لهم الرعاية الغذائية والصحية الكافية.
وجدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تأكيده على الحاجة الملحّة لمزيد من الإمدادات المنقذة للحياة، محذرًا من أن الوضع الإنساني لا يزال على حافة الانهيار.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء