قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية نفذت ضربات جوية على مناطق تحت سيطرة المعارضة في محافظات حلب ودرعا وحماة وأطلق مقاتلون من المعارضة صواريخ على أهداف حكومية يوم الخميس مع استئناف محادثات السلام في جنيف بعد توقفها لعشرة أشهر.
وذكر المرصد أن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على ضواح تسيطر عليها المعارضة على المشارف الغربية لحلب حيث تقدم الجيش وحلفاؤه يوم الأربعاء أودى بحياة 24 من مقاتلي المعارضة.
وفي محافظة درعا بجنوب البلاد حيث تصاعدت الاشتباكات في الأسبوع الماضي قال المرصد إن مقاتلين إسلاميين فجروا سيارة ملغومة وأسقطت طائرات هليكوبتر حكومية براميل متفجرة.
وتجرى محادثات جنيف بعد قرابة شهرين من هدنة هشة بين الحكومة ومقاتلي المعارضة. ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.
وحقق الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران تقدما عسكريا على مدى العام الماضي. وتقول دمشق إن كل القوى التي تحاربها إرهابية.
ولا تشمل الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر بعد وساطة روسية وتركية جماعات متشددة مثل تنظيم داعش.
وقال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع القوات السورية يوم الخميس إن طائرات سورية وروسية نفذت عددا من الضربات استهدفت تنظيم داعش في مدينة دير الزور التي يسيطر التنظيم على أغلب أراضيها في شرق البلاد.
المصدر: رويترز