قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن بلاده ستعيد فتح المعبر “نصيب” الحدودي مع سوريا عندما تكون مستعدة لذلك في مؤشر على أن عمان قد تؤجل قرارا من شأنه أن يدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت دمشق هذا الأسبوع إن الطريق المؤدي للمعبر جاهز للاستخدام لكن الصفدي قال إنه لم يتلق طلبا لإعادة فتح المعبر.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي الزائر جان إيف لو دريان ”سنتعامل مع الطلب بكل الإيجابية التي تخدم مصالحنا… يجب أن تستقر الأمور“.
وأضاف الصفدي أنه ناقش إعادة فتح المعبر مع موسكو. وكانت استعادة السيطرة على المعبر هدفا رئيسيا لحملة شنتها القوات السورية في يونيو حزيران بدعم من روسيا للسيطرة على مناطق في جنوب غرب البلاد.
وقال الصفدي ”من ناحية المبدأ نحن نريد حدودا مفتوحة مع كل الدول العربية الشقيقة، لكن متى وكيف، عندما يأتي الطلب (لفتح معبر نصيب) سيخضع لنقاشات تضمن مصالحنا وأمننا“.
وقبل فتح المعبر تريد عمان من الشرطة العسكرية الروسية لعب دور أكبر في حماية النازحين الذين يريدون العودة لمناطق استعادها الجيش السوري في الآونة الأخيرة والمساعدة في التصدي لتهديد جماعات مسلحة إيرانية.
وقال مصدر دبلوماسي آخر مطلع على المناقشات ”بالنسبة لروسيا والنظام ففتح المعبر سيمثل دعما معنويا كبيرا. يريد كلاهما أن يظهر أن كل شيء يعود بسرعة لطبيعته وأن الحرب توشك على نهايتها“.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على أغلب مناطق البلاد بمساعدة من جماعات مسلحة تدعمها إيران ومن قصف جوي روسي.
المصدر: رويترز