افتتح الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار، محمد خضير، اليوم الخميس، بفعاليات الدورة الثانية لمنتدى الأعمال المصري الصيني الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين، علي هامش زيارة وفد المجلس الصيني للتعاون الاقتصادي التابع للحزب الشيوعي الصيني إلى مصر والذي يضم 50 من رؤساء كبريات الشركات الصينية التي تمثل 22 مقاطعة صينية، في أكثر من 20 مجالًا اقتصاديًا قي قطاعات النقل والزراعة والإنشاءات والسياحة والبتروكيماويات برئاسة اوو باوكاوي نائب رئيس المركز.
ناقش المنتدى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية تفعيلا لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة الموقعة بين زعيمي البلدين عام 2014، وفي ضوء مبادرة ( حزام وطريق واحد ) التي أطلقها الرئيس الصيني عام 2013، وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات التي تحظى بأولوية في خطط الحكومتين المصرية والصينية.
ألقى خضير في كلمته أمام المنتدى الضوء علي الإجراءات التي تتخذها وزاره الاستثمار والهيئة لتحسين بيئة ومناخ الاستثمار حتى نضمن تبؤ مصر لمكانه لائقة علي خريطة الاستثمار العالمية.
ومن جانبه أعرب نائب رئيس المركز الصيني للتعاون الاقتصادي عن تطلعه لدعم التعاون الاقتصادي المشترك ، مؤكدًا أهمية السوق المصري باعتباره سوقًا واعدة مليئة بالفرص الاستثمارية.
وأكد المسئول الصيني أن مصر تسير بخطي ثابتة في مسيرة الاصطلاح الاقتصادي، و رغبة الصين في زيادة استثماراتها في مصر ، واهتمام الشركات الصينية الكبرى بالفرص الاستثمارية في المشروعات التنموية الكبيرة التي أعلنتها عنها الحكومة المصرية، خاصا مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان التابع لشركه الريف المصري وكذلك مشروع محور تنمية قناة السويس.
كما استعرض ممثلو الوزارات أهم أوجه التعاون المشترك والمشروعات التي يتم تنفيذها حاليًا مع الصين في قطاعات النقل والطاقة والزراعة والصناعة والإنشاءات بالإضافة إلى أهم الفرص المتاحة في تلك القطاعات والتي تحظى باهتمام الجانب الصيني.
وعلي هامش المنتدى عقدت عده جلسات ثنائية بين ممثلي الشركات المصرية والصينية، لبحث سبل أمكانيه إنشاء مشروعات استثماريه مشتركه في المجالات المختلفة.
بلغ عدد الشركات الصينية العاملة في مصر 1300 شركة بإجمالي مساهمات في رؤوس الأموال قرابة نصف مليار دولار، كما بلغ حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من الصين إلى مصر حتى الآن ما قيمته 700 مليون دولار.
أ ش أ