أفادت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة بأن الوضع الأمني في إقليم جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، لا يزال متوترا بين الجيش الكونغولي وحركة “23 مارس” المتمردة ، حيث أسفرت الاشتباكات التي وقعت أمس عن خسائر بشرية كبيرة وأضرار مادية.
وأفاد شهود عيان – وفقا لما أورده “راديو فرنسا الدولي”، اليوم /السبت/ – بسماع دوي انفجارات قوية في بلدتي لوفونجي وموتارول، الواقعتين بين مدينتي بوكاڤو وأفيرا، مشيرين إلى أن نحو 6 مدنيين لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى.
كما أفاد صحفي بإحدى الإذاعات المحلية في المنطقة بأن المعارك امتدت غربا إلى التلال المحيطة بقرية كازيبا في إقليم والونجو، حيث نزح العديد من السكان الذين ظلوا محاصرين في منازلهم منذ منتصف الأسبوع الماضي.
وكانت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، قد وقعتا مساء الخميس، اتفاق سلام في الولايات المتحدة؛ يهدف إلى إنهاء صراع دام لعدة عقود في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكالات
