تواصلت المظاهرات الرافضة لإنضمام بريطانيا للتحالف الذي يقصف تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، اليوم الأربعاء، في عدد من المدن البريطانية، مع استمرار البرلمانيين مناقشة القضية في مجلس العموم.
وأمام مقر البرلمان حمل عدد من المتظاهرين لافتات كتب عليها “لا تقصفوا سوريا”، و”لا للحرب . لا تشنوا حربا باسمي”.
يأتي ذلك استمرارا للمظاهرات الحاشدة التي نظمت، مساء أمس الثلاثاء، والتي قادها تحالف “أوقفوا الحرب”.
على جانب آخر، اضطرت النائبة عن حزب العمال ستيلا كريسي إلى مغادرة مجلس العموم مع استمرار النقاش البرلماني، مشيرة إلى أن موظفي مكتبها يتعرضون لمضايقات وتهديدات من جانب متظاهرين معارضين للحرب.
وحذرت النائبة العمالية من أنها لن تتردد في الاتصال بالشرطة إذا لم تتوقف هذه المضايقات.
وتستمر المناقشات البرلمانية، التي بدأت صباح اليوم, حتى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، موعد التصويت على قرار توسيع حملة بريطانيا ضد “داعش” لتشمل سوريا بجانب
العراق.
المصدر: أ ش أ
