قالت الخارجية الإيرانية إن وقف إطلاق النار في اليمن، ورفع الحصار عنه يمكن أن يحد من استمرار تفاقم الوضع الكارثي في اليمن ويمهد الطريق للحوار.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان بمناسبة دخول الحرب اليمنية عامها السابع، إن طهران أكدت منذ بدء الحرب أن “لا حل عسكريا” للأزمة اليمينة.
وأكدت في البيان “استعداد طهران لدعم أي مبادرة سلام تكون قائمة على وقف شامل لإطلاق النار ورفع الحصار الاقتصادي والبدء بمفاوضات سياسية”، مضيفة أنه على “اليمنيين تقرير مستقبل بلادهم من دون تدخل أجنبي”.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تقدمت بمبادرة أمس الاثنين، تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن “التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة، وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، كما سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة”.
كما تضمنت المبادرة “إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن”، وقال وزير الخارجية السعودي أن “وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة”.

