أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد بأن رئيس غينيا، ألفا كوندي، اعتقل من قبل قوات نفذت انقلابا عسكريا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر برلماني، عن أن المتمردين اعتقلوا الرئيس الغيني، خلال تنفيذهم انقلابا عسكريا.
وأكد المصدر العسكري أن القوات الخاصة وعسكريون يعلنون تعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية، بجانب اعتقال الرئيس الغيني.
وكان مصدر عسكري، قد كشف، اليوم الأحد، أن الجيش الغيني، تمكن من إحباط محاولة انقلاب في العاصمة كونكاري قبل قليل.
وأفاد المصدر العسكري لوكالة “سبوتنيك” أن القوات الموالية للرئيس الغيني اعتقلت 25 عسكريا شاركوا في التمرد الذي شهدته العاصمة كوناكري.
وذكرت وكالة “جون أفريك” الإخبارية إن انقلاباً جارياً في غينيا يوم الأحد.
في وقت سابق اليوم، وردت أنباء عن إطلاق أعيرة نارية في العاصمة كوناكري، بالقرب من مقر إقامة الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وقال مصدر عسكري إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، الذي يضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر.
كانت مصادر محلية في غينيا لم تفصح عن هويتها أعلنت سماع دوي صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط العاصمة كوناكري صباح اليوم /الأحد/، حيث نسبت إلى جنود ينتمون إلى وحدة من القوات الخاصة.
وتحدّث سكان في منطقة كالوم “التي تشمل وسط العاصمة”عن إطلاق نار كثيف.
وذكر راديو “فرنسا الدولي” اليوم أنه شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع حيث يحثون السكان على البقاء في منازلهم
المصدر : وكالات

