أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 6 إصابات بين صفوف المتوجهين للصلاة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى المبارك بالقدس بالرصاص المطاطي جراء المواجهات المتواصلة في شارع صلاح الدين (أحد الشوارع الرئيسية التجارية والقريب من باب الساهرة).
وقال شهود عيان ان الشرطة الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت في تفريق المصلين ، وعمدت إلى إبعاد الصدام من أبواب المسجد الاقصى الى أبواب ومداخل القدس.
وقالت مصادر محلية ان الوضع مرشح للتدهور في ظل التجمعات الحاشدة التي وصلت إلى القدس ومنعتها قوات الاحتلال ، وبالتالي أصبحت الحواجز التي تفصل الشبان بضع مئات من الامتار عن الاقصى هي نقاط مواجهة قد تتحول الى ساخنة مع نهاية الصلاة.
وعززت إسرائيل إجراءات الأمن في القدس، الجمعة، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عدم إزالة بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسي.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة أنها ستبقي على البوابات التي وضعت الأسبوع الماضي أمام مداخل المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان إنه بناء على قرار الحكومة الإسرائيلية، فإن “بوابات كشف المعادن ستبقى في مكانها. وفي الوقت نفسه، فإن لدى الشرطة صلاحية اتخاذ القرار حول مستوى التدقيق الأمني الذي ستقوم به عبر هذه البوابات”.
وأعلنت الشرطة أيضا منع الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لأداء الصلاة، مع ازدياد حدة التوتر بسبب التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى الحرم القدسي.
وتزايدت الدعوات إلى “جمعة غضب” مع رفض الفلسطينيين منذ الأحد الماضي أداء الصلاة داخل المسجد، احتجاجا على الإجراءات الاسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي بعد هجوم قتل خلاله شرطيان إسرائيليان و3 مهاجمين من عرب إسرائيل.
المصدر: وكالات