أفاد جيش الإحتلال الإسرائيلي بأن طائراته الحربية شنت غارات جوية جديدة على قطاع غزة، أصيب فيها فلسطيني في الستينيات من عمره وثلاثة أطفال.
وقال الجيش إنه ضرب أربعة مواقع في القطاع تستخدمها – بحسب ما ذكره – حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأفاد مصدر محلي في غزة بأن القصف استهدف ورشة حدادة تملكها عائلة أيمن حسنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وأدى إلى إصابة الحاج حسن حسنين بشظايا في يده والكتف، وثلاثة أطفال آخرين بفعل تطاير الشظايا من القصف الصاروخي للورشة، وأنهم نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وسبق ذلك قصف من الطائرات نفسها على موقع حطين التابع لسرايا القدس، شمال غرب القطاع، تسبب في إحداث أضرار جسيمة في الموقع.
كما قصفت الطائرات الحربية بصاروخ موقع فلسطين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وغارة أخرى على منطقة جبل الصوراني شرق قطاع غزة، دون إصابات.
وكانت المدفعية والطائرات الحربية قد استهدفت، مساء الأربعاء، عدة أهداف بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وقصفت الطائرات الحربية أرض مطار غزة الدولي المدمر بعدة صواريخ ومنطقة صوفا شرق رفح جنوب القطاع، وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن القصف يأتي ردًا على هجمات الهاون التي شنتها المقاومة في وقت سابق على المناطق الحدودية.
وتأتي تلك الغارات عقب تزايد التوتر على حدود الأراضي الفلسطينية الأربعاء، وتبادل القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لإطلاق النار.
ويتزامن اندلاع العنف مع عملية ينفذها الجيش الإسرائيلي بحثا عن أنفاق حفرها فلسطينيون.
المصدر: أ.ف.ب
