اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 150 فلسطينيا في إطار عمليات البحث عن ثلاثة شبان اختفوا في الضفة الغربية، فجر الجمعة، وتقول إسرائيل إنهم تعرضوا للاختطاف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن من بين المعتقلين ناشطين وقياديين من حركة “حماس”، التي اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، بالوقوف وراء اختفاء الشبان الثلاثة.
وأكد العميد بيتر ليرنر:” نحن مصممون على استعادتهم وتقديم مختطفيهم للعدالة.”
وإلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن عشرات المواطنين اعتقلوا خلال حملات دهم القوات الإسرائيلية لمحافظات رام الله، ونابلس، وطوباس، وبيت لحم، وجنين وسلفيت.
ومن جانب آخر، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس، إن الاعتقالات شملت رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك، وعدد من نواب المجلس، طبقا للمصدر
و جدير بالذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن فجر اليوم الاثنين سلسلة غارات على أهداف مختلفة من بينها موقع للأمن الوطني في حي الزيتون بقطاع غزة ؛ وهو ما أدى إلى إصابة طفلين .
وأضافت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية قصفت موقع “أبو جراد” التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس جنوب مدينة غزة بصاروخين ، كما قصفت بأربعة صواريخ مبنى “السفينة” (مقر المخابرات السابق والمدمر) غرب مدينة غزة ، وقصفت أيضا موقعا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي غرب منطقة المطاحن جنوب شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة .
وتحلق طائرات الاحتلال لا سيما طائرات الاستطلاع بشكل مكثف على ارتفاعات منخفضة في أجواء قطاع غزة ، وتطلق الفوانيس المضيئة شمال قطاع غزة ، في حين تشهد المناطق الحدودية الشمالية والشرقية تحركات غير اعتيادية لآليات الاحتلال.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة وهو الثاني خلال نحو 24 ساعة على خلفية اختطاف ثلاثة مستوطنين في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة منذ مساء الخميس الماضي ، وقد اتهم رئيس الحكومة الإسرئيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس بالوقوف وراء عملية الاختطاف.
من جانب آخر قالت مصادر طبية فلسطينية إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الجلزون شمال رام الله.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط – وكالات