استقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة في البيت الأبيض ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، النجل النافذ للملك سلمان في مؤشر على صعود نجمه السريع وتضاعف أهمية دوره في العلاقات الثنائية المتوترة.
وتوجه الأمير محمد بن سلمان، الذي أصبح القوة المحركة للاصلاح الاقتصادي ولسياسة خارجية سعودية أكثر ديناميكية، والوفد المرافق له إلى الجناح الغربي في البيت الأبيض للاجتماع بالرئيس الأمريكي.
وفي الزيارة التي تستغرق أسبوعا التقى الأمير الذي يتولى كذلك حقيبة الدفاع أهم اللاعبين الكبار في واشنطن.
فقد عقد لقاء مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) ووزراء الخارجية والدفاع والخزانة وكبار قياديي الكونجرس.
وعقد اللقاء بين أوباما والأمير محمد في المكتب البيضاوي، الأمر الذي يعتبر نادرا لغير رؤساء الدول وامتيازا لم يمنح للدلاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التيبت في وقت سابق هذا الأسبوع.
وصرح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير “الاجتماعات كانت إيجابية للغاية. أعتقد أن هناك اتفاق مشترك من حيث الرؤى ووجهات النظر”.
المصدر : أ ف ب