أورام الثدى: كابوس النساء العالمى، التقدم المستمر فى التصدى له خفف كثيراً من مخاطره وقلل كثيراً من وطأته ..لكنة مازال كابوساً، والعلاجات الإشعاعية من أهم الأسلحة المشرعة فى الحرب عليه: ومن أخر التطورات فى هذا المجال ما أعلنه “المعهد القومى للعلوم الإشعاعية” فى اليابان عن النتائج المبشرة التى احرزها فى استعمال علاج إشعاعى متطور فى علاج أورام الثدى: هو مايسمية العلماء “إشعاع الأيونات الثقيلة”، وقد سأل موقع “قناة النيل” الإخبارى” دز حامد القاضى” أستاذ البيولوجيا الإشعاعية فى “هيئة الطاقة الذرية” فى مصدر رأيه: فأبدى تفاؤلاً واضحاً بهذا التطور، وأكد أن ذلك النوع من الإشعاع أبدى فاعلية جيدة فى التعامل مع أنواع أخرى من الاورام لم يفلح معها العلاج الإشعاعى الشائع، وأوضح أن هذا الأسلوب يرتكز على استعمال النظائر المشعة: ولكن على نحو متطور من تكنولوجيا الإشعاع، وتوقع أن يحرز نجاحاً فى مقاومة أورام الثدى.
أخبار إيجابية أخرى مصدرها “جامعة ساوث كاليفورنيا” الأمريكية: تقول بأن علاجاً هورمونياً يتناوله بعض النساء كبديل تعويضى للنقص الهورمونى الحادث بعد انقطاع الحيض له اثراً واضح فى وقاية المرأه من سرطان البنكرياس، وأفاد الموقع العلمى الرقمى “لايف ساينس” بأن المتابعة التى قام بها باحثون فى الجامعة أظهرت أن النساء اللوتى تلقين علاجاً يقوم على هورمون “الإستروجين” إنخفضت إمكانية إصابتها بسرطان البنكرياس بنسبة 41 فى المئة.
وتبعاً لما نشرته المجلة الطبية الأمريكية “ساينس ترانسليشنال ميديسينى”: أنه أصبح من الممكن الأن الأن من خلال فحص روتينى واحد اكتشاف ثلاثة أنواع من الأورام النسائية، بعد أن كان الفحص نفسه لايكتشف سوى نوع واحد منها، فالفحص المعروف “بفحص بابانيكولاو “نسبة إلى العالم الذى ابتكره يرصد أورام عنق الرحم وحدها: لكن الباحثين فى” جامعة جونز هويكنز” الأمريكية قاموا بتطويره، وأصبح يرصد أيضاً أورام المبيض وأورام بطانة الرحم، وذلك على أسس جينية، ويأتى هذا الانجاز المهم فى إطار عام سائد الأن: يقوم علم الاعتماد على هذه الأسس جينية، ويأأتى هذا النجاز المهم فى إطار عام سائد الأن: يقوم على الاعتماد على هذه الاسس فى تطوير فحوصات دورية لاكتشاف الأورام مبكراً يقوم الفحص الواحد منها بأكتشاف أكثر من نوع من الاورام.. مما يخفض تكلفة الفحوصات ويهون أمرها على النساء، ويقول علماء “الأونكولوجيا” أو “علم الأورام” بالجامعة إن الفحص المطور أثبت جدارة كبيرة: لكنه مازال فى المرحلة التجريبية، فالابحاث التى أجريت حتى الأن أجريت على نساء مصابات بالفعل إما بأورام المبيض وإما بأورام بطانة الرحم، وبالتالى يجيب إجراء أبحاث إضافية على نساء لايعني أورام لبيان المقدرة التنبؤية “للفحص بابانيكولاو” المطور، علماً أيضاً بأنه لايتوفر فحص روتينى يرصد المؤشرات المقابلة المتعلقة بأورام المبيض وبطانة الرحم، وفى الغالب: فإن رصد أورام بطانة الرحم يتم حالياً بعد أن يكون الورم قد بلغ مرحلة متقدمة يصعب العلاج فيها جداً، أما أورام المبيض: فمن الممكن رصدها فى مرحلة مبكرة، وفى القاهرة: قالت طبيبة استشارية فى امراض النساء لموقع “قناة النيل” الإخبارى أن موقف الأورام التى يعنى بها هذا التطور فى أمريكا يماثل – بوجه عام – مقابلة فى مصر، وأوضحت “دز ميرفت نصير” المتخصصة فى “الأونكولوجيا النسائية” أن الاطباء مطمئنون تماماً الى قيام “فحص بابانيكولاو “الأونكولوجيا النسائية” أن الاطباء مطمئون تماماً الى قيام “فحص بابانيكولاو “بمهمته بكفاءة فى رصد أورام عنق الرحم فى الوقت المناسب، أما المشكلة مع أورام بطانة الرحم : فتكن فى اختلاط ما تسببه من اعراض مع اعراض اخرى، مما يصعب اكتشاف وجودها امام الأطباء قليلى الخبرة، وهى تمنت توفر الفحص المطور بسرعة.. إذ يوفر على الاطباء الجهد ويتيح فرصاً أكبر أمام النساء للنجاة من عواقب الاورام.
أما الباحثون فى “جامعة تكساس” الأمريكية: فيضيفون مزيداً من التاكيد واليقين على امربديهى معروف، هو ارتباط صحة المراه بصحة جنينها .. حتى قبل الحمل، وتذكر وكالة الانباء “يونيتدبرس إنترناشيونال” فى تقرير لها: أن هؤلاء الباحثين وجدوا أن التاريخ الصحى للمراه قبل الحمل يؤثر كثيراً على صحة جنينها فيما بعد، وهو مؤشر واضح لاحتمالات موت الجنين فى الرحم، كما أن نمط حياتها ايضاً يقوم بدور فى إيجاد هذا الاحتمال، وقد أجريت دراسة بالجامعة شملت 614 حالة توفيت فيها الاجنة فى الارحام و 1816 حالة تمت فيها الولادة بسلام: فتبين من تحليل النتائج إرتباط وفيات الأجنة بامور عديدة، من بينها أن يسبق الحالة تعرض الحامل الى وفاة الجنين فى رحمها من قبل، وعدم الانجاب من قبل، وتعدد الأجنة فى الحمل الواحد، وقد اتضحت عوامل أخرى: أهمها التدخين والسمنة والحمل بعد سن الأربعين والإصلبة بمرض السكر واستعمال بعض الأدوية.
مجدي غنيم: المحرر العلمى “لقناة النيل”

