يلتقي اليوم الأربعاء وفد أوكراني المبعوث الأمريكى، كيث كيلوج، في لندن بعد إرجاء اجتماع مقرر لوزراء خارجية العديد من الدول الأوروبية ، وفق ما أفاد مصدر في الرئاسة الأوكرانية وكالة فرانس برس.
وقال المصدر “سيحضر كيلوج الاجتماع، وبالتالي سيُعقد الاجتماع مع الأميركيين. ستكون هناك اجتماعات أخرى مع الأوروبيين، اجتماعات مختلفة”.
وأعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق أنه تم تأجيل المحادثات المقررة في لندن، الأربعاء، بين وزراء خارجية عدد من الدول لبحث السلام في أوكرانيا.
وأفادت الخارجية البريطانية بأن “اجتماع (محادثات السلام في أوكرانيا) مع وزراء الخارجية اليوم تأجّل وما زالت المحادثات على مستوى المسؤولين” قائمة، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
من جهته ، قال الكرملين إن اجتماع لندن بشأن أوكرانيا لم يعقد بسبب فشل الأطراف في التوصل لتوافق، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحا على الاتصالات مع أوروبا وأوكرانيا.
وفي وقت سابق، أفادت قناة “سكاي نيوز” Sky News البريطانية، أن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا قد أرجؤوا اجتماعاً كان مقرراً اليوم بشأن أوكرانيا، بعد رفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التوجه إلى لندن.
وبحسب القناة كان من المقرر أن تعقد المحادثات بين مسؤولين رفيعين من الدول الخمس.
ومن المتوقع أن يكون وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيجا موجوداً في لندن، كما كان من المرجح أن يلتقي بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لن يكون موجودا في المحادثات، بعدما أعلن في وقت سابق أنه سيحضر.
في الأثناء، قال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكى ، لن يحضر هو الآخر الاجتماع، وإن من يمثل واشنطن في المحادثات هو كيث كيلوج، المبعوث الخاص لأوكرانيا.
وقالت مصادر لموقع “أكسيوس” Axios إن واشنطن تتوقع ردا على مقترح سلام يتضمن اعترافا غير رسمي بسيطرة روسيا على جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.
وبموجب المقترح، سترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على روسيا منذ عام 2014، كما ستتم إعادة جزء صغير من المناطق التي تسيطر عليها روسيا في خاركيف إلى أوكرانيا.
ويتضمن المقترح كذلك اعتبار محطة زابوريجيا للطاقة النووية أرضًا أوكرانية، لكن الولايات المتحدة ستديرها، مع تزويد كل من أوكرانيا وروسيا بالطاقة الكهربائية.