اندلعت مواجهات، الأربعاء، في القصرين وسط غرب تونس على أثر إقدام الشرطة على تفريق متظاهرين كانوا يحاولون اقتحام مقر حركة النهضة في المدينة التي تشهد احتجاجات على انعدام المساواة الاقتصادية.
وقالت مصادر في المدينة إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط مقر حركة النهضة الإسلامية التي تقود الحكومة.
وأضافت المصادر أن المتظاهرين أقدموا على إحراق مركز شرطة في تالة بولاية القصرين، وذلك بعد انسحاب قوات الأمن من المدينة إثر تصاعد الاحتجاجات المطالبة بالإنماء المتوازن.
وكانت مناطق في ولاية القصرين قد دخلت الأربعاء، في ثاني إضراب عام في أقل من شهر، وذلك احتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة.
ويتزامن الإضراب مع مرور 3 سنوات على قمع تحركات اجتماعية أبان حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح.
وتشهد تونس موجة إضرابات تشمل القضاة وأطباء القطاع العام وصولا إلى موظفين في بعض المؤسسات الحكومية.
وتشكل هذه الإضرابات ضغطا إضافيا على الحكومة التونسية.
وكان القضاة في تونس أضربوا عن العمل، الثلاثاء الماضي، لثلاثة أيام احتجاجا على فصل من مشروع الدستور يقولون إنه “يكرس خضوع النيابة العمومية للسلطة التنفيذية”.
المصدر : وكالات