طالب مجلس الأمن بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حيث يسيطر تنظيم “داعش” على أجزاء كبير منه، وسط تحذير فلسطيني من “إبادة جماعية”، وتدهور في الأوضاع الإنسانية.
ودعا المجلس في جلسة طارئة لبحث الأوضاع في مخيم اليرموك إلى حماية المدنيين وضمان دخول المساعدات، بما في ذلك “المساعدات اللازمة لإنقاذ الحياة”.
وحذرت الأمم المتحدة من موقف إنساني لنحو 18 ألف فلسطيني، بينهم 3500 طفل محاصرين داخل المخيم.
وكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قد تعرض يوم أمس الاثنين لقصف عنيف، حيث هزّت إنفجارات مناطق متفرقة منه مما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة فيما لم يتسن للمجموعة معرفة ما إن كان هناك إصابات.
إلى ذلك استمرت الاشتباكات المتقطعة بين كتائب أكناف بيت المقدس، ومجموعات “داعش” الذي اقتحم المخيم منذ 6 أيام، دون تغير بمناطق سيطرة كل منهما، حيث لا تزال “داعش” تسيطر على 80% من مساحة المخيم.
أما من الجانب الإنساني فيستمر الوضع الطبي بالتدهور، حيث لا يتوفر العلاج لعشرات من جرحى المخيم وذلك بسبب نفاد المواد الطبية من داخل المخيم، وفي ظل توتر الأوضاع داخل المخيم نزحت 975 عائلة من أهالي اليرموك حيث يتواجدون حالياً في بلدة بيت سحم المجاورة.
المصدر: وكالات