افادت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، ان القوات الأوكرانية شنّت سلسلة من الهجمات في عمق الأراضي الروسية يوم الأحد، مُستهدفةً قواعد قاذفات استراتيجية بطائرات مُسيّرة صغيرة انطلقت من منازل خشبية.
وقبل الهجوم كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرح في رسالة فيديو ان الوضع على خط المواجهة صعب للغاية ويجب نقل الحرب إلى روسيا وبعد هذه الكلمات، تلاها الهجوم الاوكراني مُتمثّلًا في إذلال مُذهل للقوات الجوية الروسية، بتدمير قاذفات بقيمة 100 مليون يورو باستخدام طائرات مُسيّرة صغيرة انطلقت من منازل خشبية، ويأتي في وقت كان من المتوقع وصول وفدين روسي وأوكراني إلى إسطنبول، تركيا، اليوم لإجراء جولة جديدة من المفاوضات.
وتابعت الصحيفة الفرنسية ان أوكرانيا أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على 41 قاذفة ثقيلة، جميعها قادرة على شن هجمات صاروخية بعيدة المدى على أوكرانيا، بالإضافة إلى حمل صواريخ نووية. في حال تأكيد هذا العدد، ستمثل هذه الخسائر ثلث أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، أي 127 طائرة، جميعها بُنيت قبل نهاية الحرب الباردة، والتي توقفت خطوط إنتاجها منذ فترة طويلة. “
ونقلت صحيفة ليبراسيون عن طيار مقاتل فرنسي قائلا: القاذفات، جوهرة تاج الطيران الروسي، هي أهداف سهلة للغاية، فهي ضخمة وثابتة، وغير محمية وغير مدرعة، مما يزيد من ثقلها، هي خزانات وقودها، الموجودة تحت الأجنحة، ممتلئة دائمًا لتجنب مشاكل التكثيف.
واكد الطيار المقاتل الفرنسي ان إطلاق طائرة بدون طيار من طراز FPV محملة بشحنة متفجرة صغيرة، هي مثل قنبلة يدوية مضادة للدبابات يكفي رميها على خزان وقود لتفجيره.
المصدر: وكالات