افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الصرب للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة يرتقب أن تكرس نفوذ المحافظين من حزب التقدم الصربي الحاكم الذي نجح في فتح مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الاوروبي.
وبعدما أطلقت بلجراد محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يناير الماضي، تجرى الانتخابات المبكرة لتجديد مقاعد البرلمان الـ250 لولاية تشريعية من 4 سنوات.
ويتوقع محللون فوز التقدميين- قادة الائتلاف الحكومي السابق- بالأغلبية المطلقة في البرلمان في ظل الانقسامات التي تشهدها المعارضة.
ويتراجع الاشتراكيون- بقيادة ايفيكا تاديتش رئيس الوزراء، في استطلاعات الرأي.
ومن المتوقع أن يصبح زعيم الحزب التقدمي الصربي ألكسندر فوتشيتش رئيس الوزراء المقبل.
ووعد فوتشيتش بإصلاحات مؤلمة ضرورية لدعم الاقتصاد الصربي، الذي دمرته الحروب والعقوبات الدولية.
وكانت صربيا مستبعدة دوليا بسبب دورها في النزاعات والحروب التي أدت إلى تقسيم يوغوسلافيا سابقا، إلا أنها نجحت في إعطاء صورة إيجابية جديدة لها على الساحة الدولية.
ومنذ تولي محافظي حزب التقدم الحكم في 2012 شهدت العلاقات تحسنا لافتا مع كوسوفو، الإقليم الصربي السابق حيث أعلنت الغالبية الألبانية الاستقلال في 2008.
وكافأ الاتحاد الأوروبي هذه الجهود بإطلاق مفاوضات الانضمام إليه في يناير.
المصدر: وكالات