قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال قتلوا في ضربة جوية نفذها الجيش السوري على مدرسة في منطقة يسيطر عليها المعارضون المسلحون في مدينة حلب يوم الأحد لكن الجيش نفى التقرير.
وقال مصدر في الجيش السوري إن الجيش صعد هجماته على المعارضين المسلحين منذ أن قصف معارضون مسلحون منطقة سكنية تسيطر عليها الحكومة في شمال غرب المدينة يوم السبت. ولكن المصدر قال إن الجيش لم يستهدف مدنيين.
وحلب جبهة قتال رئيسية في الحرب الأهلية المستمرة منذ أربعة أعوام في سوريا. وتقول الأمم المتحدة إن 220 ألف شخص قتلوا في الحرب الأهلية وتبعد المدينة نحو 50 كيلومترا عن الحدود التركية. وهي مقسمة بين الحكومة والمعارضين المسلحين.
وقال المرصد السوري إن عدد القتلى جراء الضربة التي وجهتها القوات الجوية السورية لمدرسة جميل القباني من المرجح أن يرتفع.
وأضاف أن بين القتلى امرأتين.
وتابع المرصد أن 32 شخصا على الأقل قتلوا في حلب السبت منهم 17 في منطقة السليمانية التي تسيطر عليها القوات الحكومية والتي قصفها المعارضون. وقتل 15 في ضربة جوية شنها الجيش السوري في وقت لاحق وأصابت سوقا في المنطقة التي يسيطر عليها المعارضون.
وأضاف المصدر العسكري أن الأسلحة التي استخدمها المعارضون المسلحون في القصف السبت كانت “ذات قدرة تدميرية هائلة.” وأشار إلى أن خبراء الجيش يدرسون الأمر “وربما تكون هذه أول مرة تستخدم فيها هذه الأسلحة”.
وقال المصدر “الجيش يستهدف المتشددين في حلب لأنهم ارتكبوا جريمة كبرى أمس (السبت) ضد المدنيين في السليمانية.”
ولم يعلق على التقارير بشأن القصف على منطقة السوق.
المصدر: رويترز