ردّ المرشد الإيراني، على خامنئى، الأربعاء، بقوة على “التهديدات العسكرية الأمريكية”.
وكان خامنئى يتحدث مع عدد من الطلاب والنشطاء فى التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.
وذكر: “إن قول الرئيس الأمريكى إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأى العام العالمى”.
وأبرز: “التفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية لن يؤدى إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا”.
وأكد: “إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأمريكيون وعملاؤهم على خطوة خاطئة، فإن إجراءات إيران المضادة ستكون حاسمة ومؤكدة، والخاسر الأكبر هو أمريكا”.
وقال المرشد الإيرانى أيضا: “فى مثل هذا اليوم من العام الماضي، عندما عقدنا هذا اللقاء معكم أيها الطلاب، كان رئيسى لا يزال على قيد الحياة، وكان حسن نصر الله بيننا، وكذلك هنية، صفّى الدين، السنوار، الضيف، وعدد من الشخصيات البارزة الذين لم يعودوا معنا اليوم”.
وأضاف: “إن النظرة غير المكتملة وغير المدعومة والسطحية لأعداء (إيران) ومعارضيها ومنافسيها تخلق تصورا خاطئا عن هذه الحادثة”.
وتابع: “أريد أن أقول لكم، على النقيض مما يقولون، وبكل ثقة: نعم؛ لقد كان هؤلاء الإخوة ثمينين للغاية، وغيابهم يعتبر خسارة حقيقية بالنسبة لنا. لا شك فى هذا. لكن هذا العام، عندما لا نملك هذه الأشياء، بالمقارنة مع العام الماضى في نفس اليوم، نحن أقوى فى بعض القضايا مقارنة بالعام الماضى، وفى بعض القضايا، نحن لسنا أضعف، إن لم نكن أقوى”.
وأوضح خامنئى: “هذا العام لدينا قوى وقدرات فى مختلف المجالات وفى مختلف الاتجاهات.. لم تكن لدينا هذه الأشياء فى العام الماضى. إذن نعم؛ إن غياب هؤلاء الأحباء هو خسارة. إن الأحداث التى شهدتها منطقة غرب آسيا مريرة ومؤلمة. ولكن الحمد لله أن (إيران) مستمرة فى النمو والتقدم وزيادة قوتها”.