أغلقت قوات الأمن ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات اليوم الخميس في إطار الاستعدادات الأمنية لمواجهة دعوات تنظيم الإخوان للتظاهر في ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وانتنشرت الآليات العسكرية أمام المتحف المصرى من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، وبمدخل الميدان من ناحية كوبرى قصر النيل، وشوارع عمر مكرم، وقصر العينى، ومحمد محمود، والفلكى وطلعت حرب، بالإضافة الى نصب حواجز الأسلاك الشائكة أمام تلك الآليات.
وتم نشر مجموعات من خبراء المفرقعات لتمشيط ميدان التحرير، ورابعة العدوية، ومحيط قصر الاتحادية، بشكل مستمر وتعقيمها لضمان عدم زرع أية عبوات متفجرة بها، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية والمواقع الشرطية.
وانتشرت مجموعات من وحدات التدخل السريع بالميادين والمحاور والطرق الرئيسية، فضلا عن تكثيف الأكمنة الثابتة والمتحركة داخل داخل المدن وتسليحها آليا لمواجهة كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام والتعامل الفورى والحاسم معه وفقا للقانون.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية بكل محطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، مع التنبيه على الخدمات الأمنية برفع درجة الاستنفار للتصدى لأى محاولة غادرة للقيام بعمليات ارهابية داخل المحطات مثل التى وقعت بمحطتى شبرا الخيمة وعزبة النخل.
وفي كل محافظات الجمهورية , شددت قوات الأمن صباح الخميس الإجراءات الأمنية، تحسبًا للمظاهرات التي دعا إليها جماعة الإخوان المسلمين وما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، في ذكرى عزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.
في القليوبية، كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بالميادين والشوارع الرئيسية وأمام المنشآت الحيوية، لمواجهة مظاهرات «الإخوان».
وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إنه ستتم مواجهة أى خروج على الشرعية، وأى فعاليات مخالفة للقانون تقوم بها أنصار «الإخوان»، مشيرًا إلى أنه تم تشديد الحراسة على ديوان عام المحافظة والمنشآت الحيوية ومنطقة سجون «أبوزعبل» والقناطر.
وفي السويس، شددت قوات الأمن بالمحافظة الإجراءات الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة، والمدخل الجنوبي لقناة السويس، ونفق الشهيد أحمد حمدي.
وفي البحر الأحمر، أعلنت أجهزة الأمن بالبحر الأحمر رفع درجة الاستعداد بين جميع القوات بمختلف مدن المحافظة، وشهدت الشوارع والميادين الرئيسية ومحيط المؤسسات الحكومية والشرطية والمنشآت السياحية والفندقية، إجراءات أمنية مشددة.