دعت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات التركية لحماية الحرية الإعلامية وغير ذلك من القيم الديمقراطية تعليقا على مداهمات لمقار وسائل إعلام وعمليات احتجاز في مختلف أنحاء تركيا يوم الأحد.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن الوزارة تتابع عن كثب تقارير المداهمات والاعتقالات ويبدو أن منافذ الإعلام التي كانت تجاهر بالانتقاد للحكومة التركية الحالية بين الجهات التي استهدفت بتحركات جهات إنقاذ القانون التركية.وتابعت ساكي في بيان “الحرية الإعلامية واستقلال القضاء عنصران مهمان في كل ديمقراطية صحية وينص عليهما الدستور التركي… وبصفتنا صديق وحليف لتركيا ندعو السلطات التركية لضمان ألا تنتهك أفعالها هذه المبادئ الجوهرية والأسس الديمقراطية التركية.”
وداهمت الشرطة التركية منافذ إعلامية قريبة من رجل دين تركي يقيم في الولايات المتحدة واحتجزت 24 شخصا منهم كبار القائمين على هذه المنافذ وقادة سابقون في الشرطة في عمليات استهدفت ما وصفه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأنه شبكة إرهابية تتآمر من أجل الإطاحة به.
وتمثل مداهمة الشرطة لصحيفة زمان وقناة سمانيولو التلفزيونية تصعيدا في معركة إردوغان مع كولن حليفه السابق الذي دخل في صراع مفتوح معه منذ تحقيق في الفساد استهدف الدائرة المقربة من الرئيس التركي قبل عام.
وندد الاتحاد الأوروبي في وقت سابق يوم الاحد بالمداهمات في تركيا التي تطمح لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقال الاتحاد في بيان شديد اللهجة على نحو غير معتاد إن مداهمة الشرطة التركية لمنافذ إعلامية لا تتماشى مع حريات الإعلام وتتعارض مع المبادئ الأوروبية.
المصدر: رويترز