عقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان خالد عبدالغفار، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمتابعة سير العمل في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، مؤكدًا التزام الدولة بتعزيز الرعاية الصحية ومواجهة التحديات الصحية لضمان حماية المواطنين.
أوضح حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير استعرض الخطوط العلاجية المحدثة للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، والتي تهدف إلى تقديم رعاية طبية متميزة وتحسين جودة حياتهم. كما تابع آليات نظام الإحالة الطبية المصمم لتسهيل وصول المرضى إلى الخدمات الصحية المتخصصة مع ضمان سرية بياناتهم وحماية حقوقهم.
وأضاف أن الاجتماع تناول نتائج الفحوصات الطبية والمعملية ضمن خطة الكشف المبكر والمتابعة الدورية، التي تسهم في الحد من انتشار الفيروس وتوفير الرعاية اللازمة. وأكد الوزير على أهمية تعزيز الأنشطة التوعوية والوقائية، بما في ذلك الحملات الميدانية والبرامج التثقيفية وتدريب الكوادر الطبية.
كما ناقش الاجتماع تعزيز التعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني لدعم جهود التوعية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتعايشين مع الفيروس.
وشدد الوزير على ضرورة تكثيف حملات التوعية بمخاطر الممارسات غير الآمنة، داعيًا إلى تعزيز السلوكيات الصحية لحماية الفرد والمجتمع.
حضر الاجتماع محمد حساني، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، وبيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، وهند عاشور، رئيس الإدارة المركزية للصيدلة، ومحمد عبدالحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، وهبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء

