أعلن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار؛ أن الدولة تستهدف زيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة من 25 إلى 30% سنويا.
وأضاف خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة السياحة والآثار بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد؛ والاحتفال بيوم السياحة العالمي مساء اليوم الثلاثاء؛ أنه سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسياحة خلال بداية العام المقبل؛ مشيرا إلى أنها تستهدف النهوض بالقطاع السياحي المصري بكافة جوانبها.
وشدد على أن المتحف المصري بالتحرير يعد من أهم وأقدم المتاحف على مستوى العالم؛ مشيرا إلى أن الحضارة المصرية أفادت البشرية في العديد من العلوم في الطب والهندسة والفلك: مشيرا إلى أن الحضارة المصرية تعد أحد أهم المقومات السياحية التي تمتلكها مصر.
وأشار إلى أن الدولة تهتم بصناعة السياحة لما تمثل من أهمية للاقتصاد القومي وتوفير العديد من فرص العمل.
كما وجه وزير السياحة والآثار التحية لوزير السياحة والآثار السابق الدكتور خالد العناني؛ مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين والسائحين بالمواقع السياحية والأثرية؛ مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما بتحسين جودة التجربة السياحية للسائحين؛ وتحسين مناخ الاستثمار في الغرف السياحية والفنادق؛ وتحسين العمل في المطارات والشوارع.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري؛ أن المتحف المصري بالتحرير هو مقر الحضارة المصرية؛ ويتم الاحتفال به اليوم بمرور 200 عام على نشأة علم المصريات.
وأشار إلى أن علم المصريات بدأ منذ اكتشاف حجر رشيد في 15 يوليو عام 1799؛ مشيرا إلى أنه منذ هذا التاريخ كان هناك محاولات عدة لترجمة الخطوط المكتوبة على حجر رشيد.
وأوضح أنه كان هناك محاولتين لفك رموز حجر رشيد قبل نجاح العالم الفرنسي شامبليون في فك رموز الحجر حيث كانت المحاولة الأولى لعالم سويدي والثانية لعالم إنجليزي، مشيرا إلى أن العالم الفرنسي شامبليون نجح في ترجمة الكتابات على الحجر في 14 سبتمبر عام 1822 حيث استطاع أن يعرف الترجمة بالكامل؛ وتم الإعلان يوم 27 سبتمبر يوما لفك رموز حجر رشيد.
كما وجه الشكر لوزير السياحة والآثار السابق الدكتور خالد العناني؛ على تحسين الخدمات المقدمة داخل المناطق الأثرية ومنها منطقة الأهرام؛ مشيرا إلى وجود شركة ستتولى تقديم الخدمات في المتحف المصري بالتحرير؛ من مطاعم وخدمات أخرى متميزة لزوار المتحف.
المصدر: أ ش أ
