تنظّم دار الأوبرا المصرية اليوم الخميس، مؤتمراً فكرياً بعنوان “نجيب محفوظ حدوتة مصرية.. نجيب محفوظ والهوية المصرية”، بمشاركة مجموعة من الباحثين والنقّاد والكُتّاب.
وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنّو، “إن “الاحتفاء بنجيب محفوظ يأتي انطلاقاً من إيمان الدولة المصرية بأهمية تكريم رموزها وقاماتها الفكرية والإبداعية، ومنها أديب نوبل، الذي استطاع بعبقريته الأدبية، أن يرفع اسم مصر عالياً، في المحافل الأدبية والفكرية العالمية”.
واعتبر أن هذا الاحتفاء “يؤصّل مكانة محفوظ التي صنعت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب، حيث تعدّ أعماله الأدبية، وثيقة تاريخية ومرجعاً ثقافياً، تحمل في طياتها ملامح المجتمع المصري بكل تفاصيله الثقافية والاجتماعية والسياسية على مدار عقود”.
وقال الباحث والناقد الأدبي إيهاب الملاح: “نجيب محفوظ قارّة إبداعية.. يستحق أن نتحدث عنه باستمرار، وأن ندرسه، ونتأمل نتاجه، لأننا في أمسّ الحاجة إليه، وفي أمسّ الحاجة لترسيخ حضوره، والدعوة إلى قراءته والتحريض على ذلك بين الأجيال الجديدة لأنه يمثل قيمة كبرى”.
وأصدر محفوظ أكثر من 55 مؤلفاً، بين روايات، وقصص قصيرة، ومسرحيات تُرجمت إلى الإنجليزية ولغات أخرى، كما تحوّل عدد منها إلى أفلام وأعمال درامية.
ولد محفوظ في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006، ونال جائزة “نوبل” عام 1988.
المصدر: وكالات

