قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان إن المحادثات النووية الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق الموقع مع طهران عام 2015، والذي انسحب منه الإدارة الأمريكية السابقة في 2018، في حالة جمود بعد الرد الإيراني المتشدد.
كما اعتبرت أن “الكرة الآن في الملعب الإيراني”، مضيفة أن رد طهران على المقترحات الأوروبية كان متشددًا للغاية.
إلا أنها أكدت بمقابلة صحفية مع واشنطن بوست مساء أمس الجمعة، أن الإدارة الأمريكية تخطط لجميع السيناريوهات.
ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى في الوقت عينه أنه من الأفضل السعي لإتمام المفاوضات.
يذكر أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي نسق لأشهر المحادثات، أعلن قبل أيام أنها وصلت إلى “طريق مسدود”.
فيما شككت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا الأسبوع الماضي في التزام إيران بإحياء الاتفاق مقابل رفع العقوبات.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم في الثامن من أغسطس الماضي 2022، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) بفيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، أتى لاحقا رد طهران، ليضع المحادثات ثانية في مهب الريح.
المصدر: وكالات