قال مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف إن بلاده تعتزم مناقشة الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة حزمة واحدة وبدون خيارات حسب تفضيلات واشنطن.
وأشار يرماكوف – في مقابلة مع وكالة أنباء “سبوتنيك”- إلى أن مزيدا من الحوار مع الأمريكيين حول الاستقرار الاستراتيجي سيعتمد إلى حد كبير على كيفية حل القضايا المتعلقة بالضمانات الأمنية، لافتا إلى أنه لم يتم التوصل في الوقت الحالي إلى تفاهم بشأن الجدول الزمني للاجتماعات الجديدة في إطار الحوار.
وشدد على أن مسألة توفير الضمانات الأمنية القانونية لروسيا أصبحت تأخذ طابعا ملحا، وتتمحور حول عدم القبول بتوسيع الحلف باتجاه الحدود الروسية وضرورة عودة قواته إلى ما كان عليه الحال عليه في عام 1997.
ولفت يرماكوف إلى أن مفاوضات استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني في فيينا تشهد تقدما، مشيرا إلى أن الطرفين لا يعدان “سيناريوهات أمان” في حال الفشل.
وأضاف أن القوى العاقلة في العالم تدرك أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليس لها بديل معقول، وتدرك ضرورة تصحيح الأخطاء والانتهاكات الجسيمة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، موضحا أن هذا سيهيئ الظروف لإيران لإلغاء تجميد التزاماتها الطوعية المعلقة.
وكانت موسكو قد تسلمت ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية في 26 يناير الماضي، وذكر مسؤولون روس، وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، أن هذه الردود لم تتضمن المطالب الأساسية التي تريدها موسكو من الجانبين الأمريكي والأطلسي.
المصدر: أ ش أ
