أدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 24 أكتوبر الجاري، الهجوم الإرهابى الذي استهدف فندقاً بمدينة كيسمايو بجنوب الصومال، والذي راح ضحيته تسعة أشخاص وأصيب سبعة وأربعون آخرون.
وأعرب السفير أحمد ابو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب دولة الصومال الشقيقة ولأسر الضحايا فى هذا الحادث الأليم، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الراسخ الذي يدين مثل تلك الأعمال الإرهابية البغيضة أياً كانت صورها أو دوافعها، مطالباً بضرورة تكاتف المجتمع الدولى من إجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله و دعمه.
وأنهى الوزير حديثه فى هذا الصدد، بالإشارة إلى التأكيد على أنه تم بالفعل توقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الشركات العالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ثم انتقل الدكتور محمد شاكر، للحديث عن محور استبدال محطات الطاقة الحرارية منخفضة الكفاءة ذات الانبعاثات العالية بمحطات للطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن هناك احتياجا لدمج 10 جيجاوات لشبكات نقل الكهرباء، وأن الدولة لديها خطة طموحة في هذا الصدد بتكلفة تصل إلى ما يعادل 2 مليار دولار.
وخلال الجلسة، تحدث الوزير عن الربط الكهربائي مع أوروبا، مشيرا إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص للربط الكهربائي بين الدول الثلاث، موضحاً أيضا مستجدات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وأخيرا استعرض فرص مشاركة القطاع الخاص لتوفير احتياجات الشركة المصرية لنقل الكهرباء من المهمات الكهربائية الاستراتيجية.
من جانبه، أشار المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، خلال الجلسة إلى ضرورة تفعيل قانون رقم 5 الخاص بتفضيل المنتج المحلي.