سلطات الاحتلال تستعد لهدم منزلي منفذي عملية سلفيت.. وتنفّذ انتهاكات جسيمة بحق العمال الفلسطينيين

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في عدة مدن فلسطينية بالضفة الغربية طالت اثني عشر فلسطينيا، وأفاد الأنباء بأن قوات الاحتلال داهمت منازل منفذي عملية إطلاق النار قرب مدينة سلفيت.
وشاركت في عملية الاقتحام فرق هندسية اسرائيلية عملت على أخذ مقاسات المنازل تمهيدا لهدمها لاحقا بعد اعتقالهم أمس بمشاركة قوات خاصة إسرائيلية وجهاز الشاباك، وأن هذا يأتي في إطار الإجراءات الإسرائيلية المتلاحقة
ولفت إلى أنه خلال الاقتحام انتشرت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة بين الأزقة، واندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وتم اعتقال شاب يشتبه بتقديمه المساعدة لمنفذي عملية إطلاق النار في سلفيت
على صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الاحد، إنّ سلطات الاحتلال تنفّذ انتهاكات جسيمة بحقّ العمال الفلسطينيين وتتمثل أبرزها عبر عمليات الملاحقة والاعتقال، وفرض غرامات مالية باهظة، واعتداءات بمستويات مختلفة
وأضاف نادي الأسير في بيان في يوم العمال العالمي ، أنّ مئات العمال يتعرضون لعمليات اعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب واستخدام الكلاب البوليسية بحقهم، عدا عن توجيه الكلمات البذيئة لهم، وتهديدهم
كما وتستمر عملية الانتهاك خلال فترة التوقيف، باستخدام أساليب متعددة، منها: إجبارهم التوقيع على أوراق تتضمن اعتراف المعتقل أنه حظي بكافة حقوقه ولم يتعرض للضرب أو لأي نوع من الانتهاك ، عدا عن الطعام السيء كمًا ونوعًا، وعدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم
وتفرض سلطات الاحتلال غرامات مالية باهظة وكفالات على العمال، رغم ما يواجهونه من أوضاع اقتصادية ومالية صعبة، إضافة إلى السّجن الفعلي في بعض الحالات والتي قد تصل لسنوات، كما وعمل الاحتلال على تطوير أدوات السيطرة والرقابة على العمال، من خلال أخذ بصمات الاصبع والعين والوجه
ففي هذا اليوم الذي يناضل فيه العمال في العالم من أجل حقوقهم يستمر الاحتلال الإسرائيليّ بحرمان الفلسطينيين من حقهم في العمل، عدا عن عمليات السلب المستمرة للأرض ولكافة الموارد الفلسطينية وفرض مزيد من السيطرة وأدوات السلب على مختلف الأصعدة