صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي رهن قرار مشاركة بلاده في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في إندونيسيا بوضعها العسكري في وقت قريب وما إذا كانت روسيا ستحضر القمة أم لا.
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الذي يستضيف القمة، قد وجه دعوة إلى زيلينسكي خلال زيارته إلى كييف الأسبوع الماضي في محاولة للتوسط بين موسكو وكييف.
وقال زيلينسكي “أبلغت الرئيس الإندونيسي أننا ممتنون للدعوة، لكن لدينا وضعا أمنيا”، معربا عن شكوكه في مشاركة العديد من الدول بالقمة حال قررت روسيا الحضور.
وحذر زيلينسكي من أنه إذا ارتكبت القوات الروسية مزيدا من الفظائع ضد المدنيين الأوكرانيين، مثل عمليات الإعدام في ضاحية بوكا في كييف، فسيتعين على روسيا أن تخضع لـ”عزلة تامة”.
ومن المرجح أن تكون قضية الأمن الغذائي العالمي في ضوء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا على رأس جدول الأعمال في القمة المقررة في مدينة بالي الإندونيسية في نوفمبر المقبل.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل إلى نيته حضور قمة مجموعة العشرين، وهو منتدى حكومي دولي يتألف من أكبر 20 اقتصادا في العالم، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان يخطط لحضور الحدث عبر الإنترنت أو بشكل شخصي.
المصدر : الألمانية (د ب أ)