رئيس مجلس النواب: التغيرات المناخية تمثل تحديا عالميا استثنائيا متعدد الأبعاد والتداعيات
أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن التغيرات المناخية تمثل تحديا عالميا استثنائيا متعدد الأبعاد والتداعيات، مشيرا إلى أن استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المُناخ في نوفمبر القادم خير برهان على الإرادة المصرية الصادقة والجادة في بلورة جهد قانوني دولي مُنظم وعادل في مواجهة ظاهرة التغيرات المُناخية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال أعمال الجمعية الـ 144 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في بالي بإندونيسيا، حول موضوع المناقشة العامة للجمعية بعنوان “الوصول إلى صفر انبعاثات: حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المُناخ”.
وقال جبالي، إن التغيرات المُناخية تُمثل تحدياً عالمياً استثنائياً مُتعدد الأبعاد والتداعيات السلبية، والمواجهة السريعة لها أصبحت إلزامية.. مُشيراً إلى أن الظواهر السلبية القاسية الناجمة عن التغيرات المُناخية تجعل المجتمع الدولي مُطالباً ببذل جهود حثيثة والتحلي بالإرادة الصادقة لمجابهة التغيرات المُناخية باعتباره هدفاً عالمياً من أجل إنقاذ العالم من أخطار تلك الظاهرة، والتي تتسبب في ضغوط على النظام الإيكولوجي؛ مما يترتب عليه آثاراً كارثية على المجتمعات البشرية والنظم البيئية والإيكولوجية والتي بدورها تؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن الدولة المصرية أولت اهتماماً خاصاً بقضية تغير المُناخ، عبر رؤية وطنية شاملة تمضي فيها المجهودات الوطنية المصرية جنباً إلى جنب مع الانخراط الإيجابي والمُكثف في كافة الأنشطة العالمية لمواجهتها، مُشيراً إلى أن الدولة المصرية حرصت منذ بدء الجهود الدولية في مجابهة تغير المُناخ على الانخراط الإيجابي والبناء في كافة المشاورات والاتفاقيات الدولية لمواجهة تلك الظاهرة.
ودعا المستشار الدكتور حنفي جبالي، الجميع إلى التحلي بالمسئولية المُلقاة على عاتق الجميع أثناء مجابهة تلك الظاهرة.. واصفاً تلك المواجهة بـ “الحتمية”، والتي لا تستهدف حماية الأجيال الحالية فقط إنما حماية الأجيال القادمة من هذا الخطر المُهدد لسلامة العالم.
المصدر : أ ش أ