خلال مشاركته في جلسة “يوم الطاقة”.. شكري: قطاع الطاقة يمثل أحد أكثر القطاعات الاقتصادية المسببة للانبعاثات الكربونية

أكد وزير الخارجية رئيس مؤتمر المناخ COP27 سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن قطاع الطاقة يمثل اليوم أحد أكثر القطاعات الاقتصادية المسببة للانبعاثات الكربونية.
جاء ذلك خلال مشاركة شكري في فعالية إطلاق يوم الطاقة ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر COP27، وذلك بحضور كل من وزيري الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر والبترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا .
وصرح المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن شكري أشار، إلى الحاجة للاستثمار في مصادر جديدة للطاقة، تكون نظيفة ومنخفضة التكلفة ومستدامة، من أجل تعزيز جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأضاف الوزير أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد يمثل مجرد ضرورة لمواجهة تغير المناخ، بل أصبح خياراً اقتصادياً ينطوي على العديد من الفوائد بالنظر إلى تداعيات الأوضاع الجيوسياسية الحالية وما أسفرت عنه من أزمة عالمية في الطاقة.
وأبرز الوزير شكري في هذا السياق أن التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة كان على رأس الموضوعات التي تم تناولها في إطار قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ يومي 7 و8 نوفمبر، والتي ولدت زخماً سياسياً كبيراً يتعين البناء عليه واستغلاله.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد على ضرورة أن يكون التحول نحو مصادر الطاقة النظيفةً عادلاً، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والاجتماعية بالدول النامية، من بينها الدول الإفريقية التي لا يتوفر للملايين من أبنائها طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة على الرغم من القدرات الهائلة التي تتمتع بها القارة لتوليد الطاقة المتجددة.
وأشار المتحدث إلى دعوة وزير الخارجية لاستغلال يوم الطاقة خلال مؤتمر المناخ من أجل التوصل إلى الخطوات المحددة التي يتعين اتخاذها لتحقيق الانتقال السريع والعادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، على نحو يحافظ على أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ ويحقق الرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وشارك فى الفعالية مفوضة الاتحاد الإفريقي للطاقة والبنية التحتية الدكتورة أماني أبو زيد ومفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة كادري سيمسون والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لاكاميرا ونائبة مدير الوكالة الدولية للطاقة ماري بيرس ورليك.
المصدر: بيان من الخارجية